وگف شویة بیبي ؟ تعبتِ انتِ. \ - لا عیني سناوي ,...

وگف شویة بیبي ؟ تعبتِ انتِ. \ - لا عیني سناوي , مابقى شي للبیت .عندئذ لمحتھٌ یخرج من انحناءة الزقاق القریب؛ طویلا بارز الصدر متعثر الخطوات. لم تعتقد أن بوسعھا أن تتعرف على ھویة الأشخاص في ھذه الغابة من الظلال ؛ خاصة أولئك الذین نظنھم بعیدین عنَا.- أوگفي عیني سناء. أرید استراح شویة. \ - نعم بیبي. آني گلت انتِ تعبانة. كادَ , في تعثر خطواتھ الخطر أن یصطدم بالحائط , إلا إنھ إعتدل وتراجع في اللحظة الأخیرة ؛ وسمعت القحة تھز جسمھ. لم تخطيء في معرفتھ, ومن المستحسن ألا تراه الصغیرة. ولكن ایة ریح مخبولة عادت بھ ِمن الكویت ؟! ثم رأتھ یتوقف لیُشعل سیجارة إرتفع دُخانھا من بَعده. وسارَ مرفوع الرأس تنتابُ خطواتھِ ھزة غریبة مثل من یتلقى لطمةً على صِدغھِ.- عیني بیبي , ترهَ الخبز ھوایة حار. \- إي عیني . أدري . یا دنمشي لعد. \ - نعم بیبي . تراه یسیر فتظنھ بشرا أو رجلا مثل بقیة الرجال ! ومن یدري , فقد یبقى ھذا الشوه حیا بعد أن یموت الجمیع ! لعل الصغیرة لم تره . ولكنھ كالبغل العنود , لا یتحرك إلا كي یقف. شاغلت نفسھا بما تحملھ وأخذت تلتقط أنفاسھا وتتكلم : -إي عیني سناوي . لا تخلین إسم الله یوگع من حلگ , وإذا تردین انطیني الخبز آني أشیلھ .\ - لا بیبي . آني ما أدیر بال إن شاء الله. - عفیة. عفیة. یا نمشي.) الــــرجع البعیـــــد للروائي العراقي فؤاد التكرلي (

مساعدة الخبير: هل هذا النص متعلق بمجال معين (طبي، أدبي، علمي)؟

ادبي

مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع خبير الترجمة عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟

ك لبیك أیھا الطائر العزیز! ما أَحَبَ صوتُك الى نفسي إذا جَثَمَ اللیل , وھدأَ الكون ونامت الحیاة وانطلقَت الأرواحفي ھذا السكون المظلم , آمنةً لا تخاف, صامتةً لا تسمع! أن صَوتك لأشبھُ الأشیاء بأن یكون صوتاً لروحٍ من ھذه الأرواح لیذكّرني روح اختي التي شَھِدتَ مَصرَعھا معي في تلك اللیلة المھیبة الرھیبة , وفي ذلك الفضاء الواسع الذي لم یكن من سبیل الى أن یُسمَع الصوت فیھ مھما ارتفع , لا أن یُجیبَ المغیث فیھ لمن استغاث. لبیك لبیك أیھا الطائر العزیز ! أدنُ مني إن كان من أخلاقك الدنو , وأنَس الي َّ إن كان من خصالك الأنس الى الناس , واسمع مني وتحدَث الي َّ , وھَلُمَ نذكر تلك المأساة التي شھِدناھا معاً, وعجِزنا عن أن ندفعھا أو نصرف شَرَھا عن تلك النفس الزكیة التي أُزھِقَت , وعن ھذا الدم البريء الذي سُفِكَ. فلم نزِد حینئذٍ على أن بعثنا صیحات ترددت في ذلك الفضاء لكنھا لم تبلغ اذناً ولم تصل الى قلب, وإنما صَعَدَت الى السماء حین ھوى ذلك الجسم في تلك الحفرة التي أُعدَت لھ إعداداً, ثُمَ ھیلَ التراب وسُوّیَت الأرض , وأنت تدعو ولا منهذين ال